العلاقات السياسية لدولة البوسعيد العلاقات الحضارية لعُمان في عهد دولة البوسعيد اتسمت بتفاعل ثقافي واقتصادي واسع مع مناطق متعددة، أبرزها شرق إفريقيا والهند وبريطانيا. هذه العلاقات ساهمت في تعزيز دور عمان كجسر حضاري بين العالم العربي ومناطق أخرى. فيما يلي أبرز هذه الجوانب: شرق إفريقيا : خلال حكم السيد سعيد بن سلطان، أصبحت زنجبار مركزًا حضاريًا وسياسيًا للإمبراطورية العمانية. عُمان أثرت في شرق إفريقيا من خلال نشر الإسلام، التأثير اللغوي (إدخال المفردات العربية في اللغة السواحيلية)، والتأثير الثقافي مثل انتشار اللباس التقليدي العماني والعادات الاجتماعية. تطورت الحياة الاقتصادية والثقافية هناك بفضل الاندماج بين العمانيين والسكان المحليين، مما عزز الروابط الحضارية بشكل دائم . العلاقات مع الهند : عُمان والهند ارتبطتا بشبكة تجارية نشطة، حيث تم تبادل البضائع مثل التوابل، القطن، والبخور. هذه العلاقات تعززت نتيجة للتواجد البحري القوي لعمان في المحيط الهندي. العلاقات مع بريطانيا : خلال القرن التاسع عشر، أقامت عما...